موضوع: أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم السبت يناير 02, 2010 1:48 pm
سنن النبي صلى الله عليه وسلم في المجتمع الإنساني
وكان من أخلاقه صلى الله عليه و آله وسلم أنه :
خ 1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير . خ 2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة . خ 3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة .. خ 4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى . خ 5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة .. خ 6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع.. خ 7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم .. خ 8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم .. خ 9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس .. خ 10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم . خ 11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر . خ 12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد . خ 13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه صلى الله عليه وسلم، أو فوق صوته أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير " خ 14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب . خ 15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له . خ 16 : وكان صلى الله عليه وسلم إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر . خ 17 : و كان النبي صلى الله عليه وسلم ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه . خ 18 : و كان صلى الله عليه وسلم ، يساوي في النظر و الاستماع للناس . خ 19 : و كان صلى الله عليه وسلم أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد صلى الله عليه وسلم . خ 20 : و كان صلى الله عليه وسلم يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل . خ 21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر . خ 22 : و كان صلى الله عليه وسلم أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه . خ 23 : و كان صلى الله عليه وسلم كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها . خ 24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال صلى الله عليه وسلم بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " . خ 25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم . خ 26 : و كان صلى الله عليه وسلم يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله " خ 27 : و كان صلى الله عليه وسلم إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة . خ 28 : و كان صلى الله عليه وسلم يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم . خ 29 : و كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير . خ 30 : و كان صلى الله عليه وسلم جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك . خ 31 : و كان صلى الله عليه وسلم ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " . خ 32 : و كان النبي صلى الله عليه وسلم يسلم على الصغير و الكبير . خ 33 : و ما خُير صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب . خ 34 : و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى . خ 35 : و كان صلى الله عليه وسلم إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات . خ 36 : و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .