بسم الله الرحمن الرحيم ,,.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,.
اللهم صلِّ على نبيك محمد عدد ماذكره الذاكرون
[center]وسلم على نبيك محمد عدد ماغفل عنه الغافلون
اللهم صلِّ وسلم على محمد كل ما ذكره الذاكرون
وصلى الله عليه وسلم كلما غفل عنه الغافلون
•••أخوتي الكرام:وأنت تتقلب على فراشك فى كل ليلة تسمع ذاك النداء الصلاة خيرٌ من النوم )فما هى أحاسيسك نحو هذه الكلمة ؟
وهل أستشعرت معناها وقلبتها فى فكرك وأنت تسمعها ؟
كم وكم من الخلق يسمعون تلك الكلمة ولكن قليل من تفكر فى معناها !
كم وكم اولئك الذين يسمعونها ولكن قليل من يلبى مستجيبآ لندائها !
•••حقآ الصلاة خيرٌ من النوم :نعم هى خيرٌ من النوم لأن النوم إستجابة لنداء النفس والصلاة إستجابة لنداء الله تعالى
هى خيرٌ من النوم :لأن النوم موت والصلاة حياة
هى خيرٌ من النوم :لأن النوم راحة للبدن والصلاة راحة للروح
هى خيرٌ من النوم :لأن المؤمن والكافر يشتركان فى النوم والصلاة لا يصليها إلا المؤمن
لأجل ذلك كله ناداك المنادي( الصلاة خيرٌ من النوم )
•••صلاة الفجر وطريق الجنة :هذه بشارة الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ( من صلى البردين دخل الجنة ) متفق عليه
والبردين ( صلاة الصبح والعصر )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يلج النار من صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ) رواه مسلمفإياك ان تكون من المعرضين عن هذا الخير كله.
وبشرى آخرى للمسارعين إلى أجابة النداء ( الصلاة خيرٌ من النوم )وهى ان تكون من تامنعمين يوم القيامة برؤية الله تعالى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح فهو فى ذمة الله فانظر يا بن آدم لا يطلبن الله من ذمته بشئ ) رواه مسلمقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى العشاء جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلى الفجر فى جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلمفيامن أردت قطف الحسنات سهلة إن شهودك لصلاتى العشاء والفجر فى جماعة كقيام ليلة كاملة فما أغلاها من فرصة ومن ضيعها فهو من أغبن الخلقفيا غافلآ ويا نائمآ ملء جفنتك تنبه وأعلم أن الموت قد يأتيك بغتة فتزود لدارك الآخرى قبل أن يحال بينك وبين الصالحين
•••أخوتي الكرام :إن السبب الرئيسى فى تخلف الكثيرين عن صلاة الفجر هو إعراضهم عن أداء الصلوات فى المساجد وأعتيادهم لإقامتها فى البيوت فالواجب على المسلم أن يؤدى الصلاة فى المسجد ولا يجوز له التخلف إلا لعذر شرعى
فالمداومة على إقامة الصلاة فى المسجد تحبب إلى المصلى إيتان المساجد وتهون عليه المحافظة على الصلوات فيها ومنها صلاة الفجر
ولكن هناك من تعود أداء الصلاة فى المسجد ولكنه تهاون فى شهود صلاة الفجر وهذا علته أنه لم يأت بالأسباب المعينة على شهود صلاة الفجر
•••الأسباب المعينة على صلاة الفجر :1- النية الصادقة :والعزم على شهودها إذ أن الكثيرين لا يستحضرون النية الصادقة بل يرتمى أحدهم على فراشه وفى نيته أن يأخذ نصيبآ كبيرآ من النوم
2- أستحضار فضل شهودها :وما فيها من الأجر والثواب العظيم ةأن يتذكر ما أعده الله تعالى لأهل طاعته من النعيم الباقى فى الجنات
3- النوم طاهرآ :مع المحافظة على أذكار النوم وسؤال الله تعالى أن يعينه على ذلك
4- الأستعانة بالاسباب الحسية :كإتخاذ المنبه والاستعانة بالأهل والاصدقاء فى التنبه والنوم فى مكان يسمع فيه النداء
5- النوم مبكرآ :وعدم السهر فإن ذلك أنشط للجسم
6- الإبتعاد عن قرناء السوء :والمتهاونين فى شهود الصلوات فى المساجد وأتخاذ الإخوة الصالحين الذين يعينوك على طاعة الله تعالى
•••آخيرآ :فلو صدق المسلم فى نيته وأتخذ تلك الأسباب فسيوفق إن شاء الله لشهود صلاة الفجر
وشهد شاهدٌ من أهلها
( قال ذلك اليهودى لن يستطيع المسلمون أن ينتصروا علينا حتى يكون عددهم فى صلاة الفجر مثل عددهم فى صلاة الجمعة )
والحمد لله تعالى والصلاة والسلام على النبى محمد وآله وأصحابه والتابعين
ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
اللهم إني اعوذ بك أن أشرك بك و أنا أعلم, و استغفرك لما لا أعلم
اللهم اجعل اعمالنا كلها لك صالحه و الى وجهك الكريم خالصة و لا تجعل للناس شيئ فيها ابدا و لا للشيطان منها نصيب و تقبلها منا بقبول حسن على الوجه الذي يرضيك عنا يا أرحم الراحمين
للآمآنة ,, منقوول ,,.